أكسيد الإيثيلينمركب عضوي صيغته الكيميائية C2H4O، وهو غاز اصطناعي قابل للاشتعال. عند تركيزه العالي جدًا، يُصدر طعمًا حلوًا.أكسيد الإيثيلينيذوب بسهولة في الماء، وتنتج كمية صغيرة من أكسيد الإيثيلين عند حرق التبغ. كمية صغيرة منأكسيد الإيثيلينيمكن العثور عليها في الطبيعة.
يُستخدم أكسيد الإيثيلين بشكل رئيسي في إنتاج جلايكول الإيثيلين، وهو مادة كيميائية تُستخدم في صناعة مانع التجمد والبوليستر. كما يُمكن استخدامه في المستشفيات ومرافق التعقيم لتعقيم المعدات واللوازم الطبية؛ ويُستخدم أيضًا في تعقيم الأغذية ومكافحة الآفات في بعض المنتجات الزراعية المُخزنة (مثل التوابل والأعشاب).
كيف يؤثر أكسيد الإيثيلين على الصحة
التعرض القصير المدى للعمال لتركيزات عالية منأكسيد الإيثيلينفي الهواء (عادةً عشرات الآلاف من المرات التي يتعرض لها الأشخاص العاديون) سيحفز الرئتين. العمال المعرضون لتركيزات عالية منأكسيد الإيثيلينقد يعاني المريض لفترات قصيرة وطويلة من الصداع وفقدان الذاكرة والخدر والغثيان والقيء.
وقد وجدت الدراسات أن النساء الحوامل المعرضات لتركيزات عالية منأكسيد الإيثيلينقد يُسبب التعرض للإشعاع في مكان العمل إجهاض بعض النساء. ولم تجد دراسة أخرى أي تأثير مماثل. هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم مخاطر التعرض للإشعاع أثناء الحمل.
بعض الحيوانات تستنشقأكسيد الإيثيلينبتركيز عالٍ جدًا في البيئة (أعلى بعشرة آلاف مرة من الهواء الخارجي العادي) لفترة طويلة (من أشهر إلى سنوات)، مما يُحفز الأنف والفم والرئتين. كما يُسبب آثارًا عصبية ونمائية، بالإضافة إلى مشاكل في الإنجاب لدى الذكور. كما أُصيبت بعض الحيوانات التي استنشقت أكسيد الإيثيلين لعدة أشهر بأمراض الكلى وفقر الدم (انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء).
ما مدى احتمالية أن يسبب أكسيد الإيثيلين السرطان؟
العمال الأكثر تعرضًا، بمتوسط مدة تعرض تزيد عن عشر سنوات، أكثر عرضة للإصابة بأنواع معينة من السرطان، مثل بعض أنواع سرطان الدم وسرطان الثدي. كما وُجدت أنواع سرطان مماثلة في أبحاث أجريت على الحيوانات. وقد حددت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية (DHHS) أنأكسيد الإيثيلينمادة مسرطنة معروفة. وقد خلصت وكالة حماية البيئة الأمريكية إلى أن استنشاق أكسيد الإيثيلين له آثار مسرطنة على البشر.
كيفية تقليل مخاطر التعرض لأكسيد الإيثيلين
يجب على العمال ارتداء النظارات والملابس والقفازات الواقية عند استخدام أو تصنيعأكسيد الإيثيلينوارتداء معدات الحماية التنفسية عند الضرورة.
وقت النشر: ١٤ ديسمبر ٢٠٢٢